دولة الحزب

ألقت الدولة بثقلها المادي والمعنوي إلى جانب حزبها"الاتحاد من أجل الجمهورية"
وفرت التلفزة الرسمية سيارة بث تعيدعلى مدار الساعة بين خيام الحزب وثائقيا بأصوات وخبرات ومونتاج وإخراج موظفيها وتم إعداده بوسائلها وتجهيزاتها داخل ستيديوهاتها بل ظهرت فيه حتى لمسات تلصصها وغياب مهنيتها حيث تضمن صورطرق ومطارات ومنشآت من"غووغل"للايحاء بأنها مشاريع محلية
اما المجموعة الحضرية فقداستدعت طواقمها من مطاردة الماعز إلى مخيمات الحملة لإقامة المنصات فحضرالعمال والرافعات وحتى السيارات والمقاعد والتجهيزات الخاصة بالمجموعة
لم تغب وزارة الصحة عن المشهد فسياراتها الرسمية تقدم الدعم اللوجستي لمخيمات الحملة تماما مثل مفوضية الأمن الغذائي ووزارات التعليم والمالية والطفولة والأسرة
للإذاعة أيضا حضورقوي فى بعض مخيمات الحزب الحاكم مثلها مثل اسنيم وباقي مؤسسات الدولة
بلدية تفرغ زينه احتكرت أهم اللوحات وأماكن العرض الاستراتيجية فى العاصمة للترويج لمرشحة الحزب للمجلس الجهوي بنواكشوط العمدة الحالية للبلدية
حملة لم يغب عنها الرئيس نفسه فهاهويخوضها ميدانيا فى الداخل مستخدما كل وسائل الدولة
الحزب قذف برجال أعماله فى حملة غيرمسبوقة لشراء الذمم فى المقاطعات والبلديات التى يواجه فيها خطرالانهيار وهي كثيرة
تخفى الحملة رعبا لاحدود له لدى حزب الاتحاد وهويواجه خطرالهزيمة أمام تشكيلات تزدادقوة رغم ضعف الحملة ظاهريا ومن أبرزها
تواصل،التكتل،المنتدى،التحالف،تقدم، صواب - ايرا
وهي قوى تعمل ليل نهار بابا لباب لاخراجه من المشهد الانتخابي خاصة فى أكبر وأهم الدوائرالانتخابية المحلية