افتتاحية: لاتصوتوا لهم ،انه موسم الافتراء ،موقع بوتلميت الان

رائحة الكذب تزكم الأنوف، والتضليل بلغ مداه، وكأنه لا أحد كان هنا عندما تخلى أغلبهم عن المدينة، وتركها تواجه مصيرها المحتوم مع العطش.

عندما ترك المنمون يواجهون مواسم الجفاف المتتالية ، والمواطنون يدفعون ثمن تردي الخدمات .

كيف أصبح الجميع فجأة يحبوننا هكذا، ويغارون على مصالحنا، إنهم جميعا يتعهدون بتحويل مدينتنا إلى جنة، والدفاع عنا بكل جوارحهم، وتمثيلنا وطنيا على أحسن صورة.

إنها انتخابات تجري على أرضية من المغالطات، والأكاذيب، لكن الخطورة تكمن في كونها تتم في لحطة تحول هامة من تاريخ الموريتانيين جميعا ، لحطة تتطلب الكثير من الوعي واليقظة ،ذلك أن نتائجها ستنبئنا عن ما ستؤول إليه الأمور في الأيام القادمة بالنسبة لمدينتنا ،وبلدنا.

لايمكن بحال من الأحوال التعويل على التعهدات التي تم تجريب أصحابها، ولا على الأبطال الذين يظهرون فجأة في حياتنا دون مقدمات ،والأرض التي لابذور فيها لاتنبت الكلأ.

وكالة كيفه للأنباء