الانتخابات الرئاسية في 29 يوليو الجاري. ذلك ما كشفت عنه رئيسة مراقبي بعثة مراقبة الانتخابات من الاتحاد الأوروبي، سيسيل كينج التي أعربت عن "قلقها بشأن وتيرة توزيع بطاقات الناخبين في ظل اقتراب الاقتراع"، مضيفة "نحن مقتنعون من حسن نية الحكومة".
المسؤولة الأوروبية قالت إنّ زيارتها التي استمرت 48 ساعة لمالي سمحت لها بتقييم توزيع بطاقات الناخبين البيومترية، الذي "كان يوم 7 يوليو في حدود 16 بالمائة، وفي آخر النتائج التي صدرت أمس وصل إلى 35 بالمائة. ولكن بالنسبة لنا سيكون من المرغوب فيه أن تكون هناك شفافية في توزيع البطاقات"، تضيف السيدة كينج.
على رأس 80 مراقبا في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك 20 مراقبا على المدى الطويل، اجتمعت في مالي مع 17 من أصل 24 مرشحا للرئاسة. وأشارت إلى اهتمام الجميع بتنظيم انتخابات شفافة. وأشادت كينج بالنظام الأمني المخصص للمرشحين، فكل مرشح لديه الفرصة للذهاب في المناطق الصعبة أمنيا.
وهناك أيضا مسألة ضمان تصويت اللاجئين الماليين الحاضرون بشكل رئيسي في موريتانيا. مسؤولون من الاتحاد الاوروبي ينتشروف في غرب وجنوب البلاد، وفي الوقت المناسب في وسط وشمال مالي، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الأمني.
ترجمة موقع الصحراء
المتابعة الأصل أصغط هنا
ليست هناك تعليقات:
ضع رئيك في هذة الخبر وشكرا على زيارة لاتنسى مشاركتها مع اصدقاءك شكرا لك